Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الأسرة والمجتمع
  2. >
  3. الصداقة والوحدة

كيف تكون صديقاً داعماً لشخص يمر بأزمة؟

كيف تكون صديقاً داعماً لشخص يمر بأزمة؟
الصداقة فوائد الصداقة
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 28/08/2025
clock icon 5 دقيقة الصداقة والوحدة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

عندما يمر شخص ما بأزمة، يحتاج إلى دعم صادق ومخلص. الصديق الحقيقي هو من يكون إلى جانبه في أصعب الأوقات، يقدم الاستماع والمواساة دون تحميله بتوقعات.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 28/08/2025
clock icon 5 دقيقة الصداقة والوحدة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

في هذه اللحظات، يمكن لدعمك أن يكون الفرق بين الشعور بالوحدة والراحة النفسية. كيف يمكنك أن تكون هذا الصديق الذي يحتاجه؟

الاستماع الجيد

الاستماع الجيد هو أول وأهم خطوة في دعم الشخص الذي يمر بأزمة. في كثير من الأحيان، يحتاج الشخص المتألم إلى شخص يستمع له دون الحكم عليه أو محاولة فرض رأي.

عندما تقدم الاستماع الحقيقي، يشعر الشخص بأنّه مفهوم ويمكنه التعبير عن مشاعره بحرية. لا تقتصر هذه العملية على سماع الكلمات فقط، بل تتعلق أيضاً بالانتباه إلى لغة الجسد والتعابير الوجهية. تجنب المقاطعة أو محاولة تقديم حلول فورية.

في بعض الأحيان، يكون أفضل ما يمكنك فعله هو أن تكون موجوداً للاستماع بصمت. عندما يشعر الشخص أن مشاعره محترمة، يصبح أكثر استعداداً للتعامل مع الأزمة التي يمر بها. كما أن الاستماع الجيد يعزز الثقة بينك وبين الشخص، مما يجعل العلاقة أكثر قوة وصدقاً.

يمكنك التعبير عن تعاطفك من خلال كلمات بسيطة مثل "أفهم كيف تشعر" أو "أنا هنا إذا كنت بحاجة للحديث".

إظهار التفاهم والتعاطف

إظهار التفاهم والتعاطف هو جزء أساسي من دعم الشخص في أزمته. من الهامّ أن يشعر الشخص أنّك تدرك تماماً ما يمر به، حتى لو لم تتمكن من فهم كل تفاصيل تجربته.

يمكن للتعبير عن التعاطف أن يكون بسيطاً، لكنّه مؤثرٌ، مثل قول: "أعلم أن هذا الوقت صعب" أو "أتفهم كم هو محبط ما تمر به". تُظهر هذه العبارات للشخص أنّه ليس وحده في معركته. الهدف هو أن يشعر الشخص أن مشاعره صحيحة ومقبولة، وأنّه لا يُحكم عليه. في هذه اللحظات، يحتاج الشخص إلى من يُظهر له الدعم العاطفي دون انتقاد أو توجيه. يمكن أن تكون الابتسامة اللطيفة أو نظرة العطف أكثر فاعلية من الكلمات.

لا يعني التعاطف تقديم حلول فورية، بل يعني أنّك تقف إلى جانبه في محنته وتمنحه شعوراً بالراحة والقبول. هذه التفاعل البسيط يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في كيفية مواجهة الشخص للأزمة.

الابتعاد عن تقديم النصائح غير المرغوب فيها

من الهامّ أن تتجنب تقديم النصائح غير المرغوب فيها، خصوصاً إذا لم يُطلب منك ذلك. في أوقات الأزمات، قد يكون الشخص في حالة من الحيرة أو الارتباك، وقد لا يكون مستعداً لسماع حلول مباشرة أو تحليلات. بدلاً من محاولة حل مشكلته، ركز على دعم مشاعره واحتياجاته العاطفية.

في بعض الأحيان، يكون الشخص بحاجة فقط إلى من يشاركه مشاعره ويمنحه مساحة للتعبير عن نفسه. تقديم نصائح قد يشعر الشخص أن مشكلته تُستهين أو أن مشاعره غير هامّة. لذلك، من الأفضل أن تظل صامتاً إذا كان ذلك ما يحتاجه الشخص في تلك اللحظة.

إذا طلب نصيحتك، يمكنك حينها أن تقدم ما تراه مناسباً، ولكن بطريقة غير مُلحّة أو مُعتمدة على فرض رأيك. إنّ الاحترام الكامل لمشاعره وأزمته هو ما سيُشعره بالأمان والراحة. تذكّر أن الدعم العاطفي لا يعني تقديم حلول، بل مجرد الحضور والمساندة في الأوقات الصعبة.

المشاركة في الأنشطة المريحة

المشاركة في الأنشطة المريحة يمكن أن تكون طريقة فعالة لتخفيف الضغط النفسي عن الشخص الذي يمر بأزمة. في أوقات الحزن أو التوتر، قد يشعر الشخص بالعجز أو الانعزال. لكن من خلال تشجيعه على القيام بأنشطة تهدئ الأعصاب، يمكن أن تقدم له فرصة للهروب المؤقت من مشاعره السلبية.

يمكنك دعوته لممارسة الرياضة الخفيفة أو الخروج للتنزه في الهواء الطلق. تساعد هذه الأنشطة على تحسين المزاج وتقليل التوتر. حتى الأنشطة البسيطة مثل مشاهدة فيلم معاً أو الذهاب لمقهى قد توفر له شيئاً من التسلية والراحة.

كما أنّ الأنشطة الجماعية تُظهر للشخص أنّه ليس وحيداً في معركته. لا تقتصر المشاركة على أنشطة ترفيهية فقط، بل يمكن أن تشمل أيضاً المشاركة في لحظات هادئة، مثل القراءة معاً أو الاستماع إلى الموسيقى. هذه الأنشطة البسيطة توفر فرصاً للتواصل وتعزز من شعور الشخص بالأمان والدعم.

شاهد بالفيديو: صفات الصديق الحقيقي

التواصل المستمر

يُعد التواصل المستمر عنصراً حيوياً في دعم شخص يمر بأزمة. في كثيرٍ من الأحيان، قد يشعر الشخص المعني بالعزلة أو الوحدة، مما يزيد من مشاعره السلبية.

لذلك، من الضروري أن تبقى على اتصال منتظم لتطمئنه بأنّك حاضر من أجله. حتى إذا كانت المكالمات أو الرسائل قصيرة، فإنّ تواصلك يوضح له أنّه ليس وحده.

قد تكون رسائل نصية بسيطة أو مكالمات هاتفية مفيدة للغاية، خاصة في أوقات الليل أو أثناء فترات الهدوء. في بعض الأحيان، قد لا يحتاج الشخص إلى كثيرٍ من الكلام، ولكن مجرد أن يشعر بوجودك يجلب له الراحة.

التحقق من حالته دورياً يعزز الثقة ويمنح الشخص شعوراً بالاطمئنان. يُظهر هذا النوع من التواصل المستمر التزامك ودعمك، مما يخفف من أثر الأزمة ويُسهل عليه التكيف مع مشاعره.

إقرأ أيضاً: شروط تكوين صداقة حقيقية

مساعدة الشخص في اتخاذ خطوات عملية

إنّ مساعدة الشخص في اتخاذ خطوات عملية يمكن أن تكون من أبرز أشكال الدعم أثناء الأزمات. عندما يواجه الشخص مشكلة كبيرة، قد يشعر بالعجز أو الضياع، مما يجعل من الصعب اتخاذ أي قرارات. هنا يأتي دورك في مساعدته على تحديد أولويات خطواته القادمة.

بدلاً من تقديم الحلول الجاهزة، حاول مساعدته في تقسيم المشكلة إلى أجزاء صغيرة يمكن التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كان يواجه تحديات مهنية، يمكنك مساعدته في وضع خطة بسيطة أو تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق. تُعطي هذه الخطوات الصغيرة الشخص إحساساً بالسيطرة، وتخفف من الضغط الناتج عن الأزمة.

لا يعني الدعم هنا اتخاذ القرارات بدلاً منه، بل يشمل تقديم الإرشاد والمساعدة في التفكير المنطقي. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك مساعدته في البحث عن موارد إضافية مثل الاستشارات أو المساعدة القانونية، مما يتيح له فرصة التعامل مع المشكلة من زاوية أوسع وأكثر تنظيماً.

الصبر في التعامل مع التغيرات العاطفية

يُعد الصبر في التعامل مع التغيرات العاطفية أحد العناصر الهامّة لدعم الشخص الذي يمر بأزمة. في هذه الفترات، قد يمر الشخص بتقلبات مزاجية شديدة، تتراوح بين الحزن العميق والقلق الشديد أو حتى الغضب.

من الضروري أن تكون صبوراً ومتفهماً؛ لأنّ مشاعر الشخص قد تتغير بسرعة، وهذا جزء طبيعي من عملية التعافي. بدلاً من محاولة تصحيح مشاعره أو تهدئته بسرعة، قدم له الدعم والاحترام خلال كل مرحلة يمر بها. إذا كان يعبّر عن مشاعر سلبية أو غير مريحة، فلا تأخذها شخصياً، بل حاول أن تظهر له أنّك تقبل كل جزء من مشاعره.

قد يتطلب الأمر وقتاً طويلاً حتى يعود الشخص إلى حالته الطبيعية، لذلك يجب أن تظل حاضراً بدون ضغط أو توقعات. استمر في تقديم الدعم الهادئ والمستمر، فهذا يعزز العلاقة ويمنح الشخص الأمان لمواجهة تحدياته العاطفية ببطء.

شاهد بالفيديو: 7 أنواع من الأصدقاء ابتعد عنهم تماماً

أخطاء في دعم شخص في أزمة

أثناء محاولة دعم شخص في أزمة، قد نرتكب بعض الأخطاء التي قد تؤدي إلى زيادة معاناته أو شعوره بعدم الراحة، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

1. التسرع في تقديم الحلول

قد يشعر الشخص المتألم أن محاولاتنا لتقديم نصائح سريعة تهدف إلى حل المشكلة فوراً، مما يجعله يشعر بأن مشاعره ليست مفهومة أو أن أزمته غير هامّة. الشخص في تلك اللحظة يحتاج إلى الاستماع والتعاطف أولاً، وليس إلى حلول سريعة قد تكون غير مناسبة للوضع.

2. التقليل من حجم المشكلة

قد نقول أحياناً أشياء، مثل "هذه ليست نهاية العالم" أو "سيصبح كل شيء على ما يرام"، في محاولة لتخفيف القلق. لكنّ مثل هذه العبارات، قد تؤدي إلى إحساس الشخص بعدم احترام معاناته، مما يعمق شعوره بالوحدة. يجب أن نتذكر أن كل أزمة لها وزنها الخاص لدى الشخص الذي يعاني منها.

3. تقديم النصائح أو المشورة غير المطلوبة

في بعض الأحيان، نعتقد أننا نساعد بتوجيه الشخص نحو قرارات محددة، لكن في الواقع قد يشعر الشخص بأننا نضغط عليه أو نتدخل في خياراته. الدعم يجب أن يكون في الأساس في الاستماع والمساندة، وليس فرض الرأي.

إقرأ أيضاً: مفهوم الصداقة عند الفلاسفة وأهم النصائح لتحافظ على صداقاتك

4. غياب التواصل المستمر

قد نعتقد أن الدعم العاطفي لا يتطلب التواصل المنتظم، لكن غيابنا قد يشعر الشخص أنّه وحيد في محنته. الدعم المستمر والاطمئنان الدوري يعزز من شعور الشخص بالأمان ويساعده في التعامل مع الأزمة.

في الختام

يكون الدعم الحقيقي في الحضور المستمر والاهتمام الصادق؛ إذ يظهر الصداقة القوية في الأوقات الصعبة، عندما يحتاج الشخص إلى من يقف إلى جانبه. من خلال الاستماع، والتعاطف، والصبر، يمكنك أن تكون الدعامة التي يحتاجها الشخص لتخطي الأزمة.

المصادر +

  • brochure-friend-helping-friend-in-crisis
  • friends-in-crisis-what-do-when-you-don-t-know-what-do
  • how-do-i-support-friend-crisis-when-were-long-distance

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    الصداقة المزيفة: معناها وعلاماتها وكيفية التعامل معها

    Article image

    الصداقة مفتاح السعادة

    Article image

    أهمية الصداقة الحقيقة في حياة الإنسان ودورها في زيادة سعادته

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain